الصناعات اليدوية
تتمثل السياحة التراثية احدى عوامل الجذب السياحي لما تحوية من قيم انسانية تعكس الجانب التقليدي والثقافي لكثير من الشعوب والامم.
وقد ظهرت الصناعات اليدوية في السودان كنشاط اقتصادي ومعبرة عن البيئة التي تحيط به وبدأت تساهم في التواصل الانساني وقد فتحت افاق للحوار بين الشعوب
أن كبر مساحة السودان وتنوع البيئة وتعدد القبائل ادت الى تنوع الصناعات اليدوية وأهم هذه الصناعات :
صناعة السعفيات : تنتشر في شمال وغرب السودان حيث تكثر اشجار النخيل التي تمثل مصدر للسعف الذي يصنع منه البروش (سجاد للصلاة ) والقفاف التي تحفظ فيها الخضار والفواكة وكما تصنع من العسف زينة لمنازل البدو .
الصناعات الجلدية :
تكثر الصناعات في الشرق والغرب حيث تتوفر الماشية والابقار التي يصنع منها الاحذية والحقائب وتستخدم احيانا في اثاثات المنازل وكذلك تنتشر في الغرب صناعة الاحذية والحقائب النسائية .
صناعة الخزف :
تنتشر في كل السودان المتاخمة لنهر النيل وذلك لتوفر الماء والطمي الذي يدخل في هذه الصناعة وقد تطورت صناعة الخزف واصبحت تستخدم فيها الالات الحديثة وهي صناعة رائجة تذخر بها الاسواق المحلية .
النحت والصناعات الخشبية
تنتشر في جنوب السودان حيث تتوفر اشجار المهوقني والابنوس والتك التي تستخدم في صناعة الاثاث المنزلي والاناتيك الرائعة ويظهر الابداع في سوق امدرمان حيث تعرض هذه الاعمال وعلى طول طريق الغابة في الخرطوم .
صناعة الخرز والسكسك :
تنتشر عند القبائل النيلية الجنوبية حيث يمثل الخرز والسكسك ابرز ادوات الزينة ويرتبط ببعض المعتقدات الدينية .
الزي السوداني التقليدي
الثوب" كلمة تُطلق على الكسوة أو اللّباس مطلقًا. غير أنّ لهذه الكلمة لدى المرأة السّودانية دلالة أكثر خصوصية وتحديدًا، إذ تعني رداءها الخارجي الذي يكون بطول أربعة أمتارٍ ونصف المتر، تلفّه حولها بألوانه الزّاهية. ويُمثّل الثوب السوداني أهمّ عنصرٍ في زي المرأة السّودانية. فهو عنوان وضعها الإجتماعي، إذ به تُميَّز المرأة المُتزوّجة عن الفتاة غير المتزوجة، كما أنّ نوعيته من حيث الخامة والثّمن هي المعيار الذي يشف عن ذوقها وأناقتها. وفي الفترات التي شهدت هجرات السّودانيين ظلت المرأة السّودانية في الخارج تعتزّ بارتداء الثوب كعلامةٍ ورمزٍ للهُويّة
كان الثوب السوداني في حقبة الخمسينات يُفَصّل من قطعتين، تُحاكان بالتوازي مع بعضهما بالكروشية أو بالتّطريز بطولٍ كُلّي تسعة أمتارٍ، ويُرَكَّز التّطريز على طرف الجدعة حتى يثقل وزنها فتُثبّت على الكتفة. ثم ما لبثت أن دخلت البلاد ماكينات الخياطة والتطريز، ومعها ظهرت المطرّزة التي ما زالت تُرتَدى في السّودان. وفي السّيتينات من القرن العشرين بدأ استيراد ثياب التّوتال من سويسرا. ومن أسماء هذه الثياب "أبوكنار" و"المُفَستَن". ومنها ثوب عُرِف بإسم "بوليس النّجدة"، وهذه التسمية جاءت بعد دخول عربات النّجدة الزرقاء بأضوائها الحمراء الوهّاجة. وقد عُرِفَت هذه النوعية من الثياب بجودة الخامة والجمال. ويُحبَّذ في خامة الثوب السّوداني الجمع بين المرونة والخفة والثبات أي عدم الإنزلاق.
في فترة السّبعينات من القرن الماضي، حلّت محلّ ثياب الكريب ثياب هندية زهيدة التّكلفة ذات ألوان زاهية عُرِفت بإسم "ثوب الجيران" لبساطتها وتحمّلها وسهولة ارتدائها.
الجلابية والعمامة والشال هي الزي التقليدي للرجال
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق