الكوالا حيوان من الدببة ذات الجراب مفتوح من جهة الخلف تتواجد في أستراليا وهي تعيش على الأشجار عادة حيث تتعلق على الأغصان بواسطة أظافرها الطويلة والقوية.
الكوالا حيوانٌ من عائلة Phascolarctidae ورتبة Marsupialia. يعيش
هذا الحيوان في الغابات والأحراج التي تكثر فيها أشجار الاوكالبتوس،
فهي تحتوي على الحامض []]
ولم يعرف كيف تميز "الكوالا" بين الأنواع المختلفة من الأشجار، ولا كيف تختار عشوائيًا، فحيوانات "الكوالا" التي تعيش في شمال استراليا على سبيل المثال لن تأكل نفس أوراق الشجر الذي يتناوله حيوان "الكوالا" الموجود في الجنوب.
وهو يحيا منعزلاً
أو ضمن جماعات صغيرة، وينام على فروع الأغصان المنخفضة،
وينشط ليلاً للبحث عن غذائه الذي يتألف من أوراق شجرة الأوكالبتوس
وللكوالا معي طويل يمكنه من هضم الأوراق القاسية والكبيرة كما أنه يأكل
التراب للحصول على الكالسيوم والمعادن الأخرى.
صرخات الاستغاثة هي أيضًا فرصة لمعرفة وجود حيوان"الكوالا"، الذكور المهيمنة لديها نوع من التماسك داخل الجماعة، ففي فصل التزاوج من تشرين أول وحتى شباط تبقى الذكور في صراع مع الآخرين تحت تأثير عيون الإناث، كبقية الثدييات الأقوى يفوز، والخاسر ينسحب، وأن يبحث في مكان آخر.
صرخة الذكر تجعل الأنثى تعرف مكانه، أما الذكر الخاضع أو المرءوس فينادي ليجعل الإناث تعلم أين هو، وعادة يكون للإناث الخيار للذهاب أينما شاءوا؛ لأنها تميل إلى التعبير عن أنفسها، في النهاية لديها الخيار فيمن تختار للتزاوج!!.
للانثى مهد واحد في السنة، تضع في كل مهد صغيراً واحداً
بعد فترة حمل تدوم 35 يوماً ويبقى الصغير في جراب الأم ثماني أشهر
ثم يتعلق بعد ذلك على ظهرها لمدة عام قبل أن يفطم، ويبلغ
تمام نضجه في السنة الثالثة أو الرابعة.
الإناث لا يتنازلن عن أطفالهن ولا يحصل الصغار على استقلاليتهم
إلا عندما يصلون إلى عمر أحد عشر شهرًا.
لهذا الحيوان جسم متين، وله أذنان كبيرتان وليس له ذيل، ومعطفه سميك صوفي، ظهره رمادي، وأجزاؤه السفلى بيضاء اللون .
سبحان الله
الكوالا كلمة استرالية تعني بدون ماء وسمي الحيوان بدلك لانه لا يشرب الماء طيلة حياته بل يحصل على حاجياته عن طريق طعامه المتكون من اوراق الشجر .
دب الكوالا معرض للأنقراض بسب كثرة صيده للحصول على فرائه الجميل والثمين, ممادفع إلى حظر صيده تحت طائلة المحاسبة والعقوبة
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق