۞ تهتم بـ الثقافة والإبداع والفكر ۞
الاهداءات مدونة مجالس الوفاء۞ تتمنى لكم الفائده والمتعة للجميع وبالتوفيق ۞ ولو علمت مدونة مجالس الوفاء بمن زارها لفرحت واستبشرت وانشدت بلسان حالها قائلة اهلا وسهلا بقدومكم الميمون
۞۞ لا اله إلا اللــــــــــ محمد رسول الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ۞۞












داخل كل انسان لحظات وفاء تُعبر عن شخصيته وعن رقه قلبه ونُبل مشاعره فاللهم حسن اخلاقنا كما حسنت خلقنا
۞زيارتك تشرفناومتابعتك لناتسعدنا۞
free web site traffic and promotion رشحنا في دليل خبراء بلوجر

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

نيويورك تستعد في سكون رهيب لمواجهة الاعصار ساندي

  • <p>تحولت نيويورك الى مدينة اشباح الاثنين اذ شلت الحركة فيها وخلت شوارعها من المارة وسط هطول امطار غزيرة، كما توقفت وسائل النقل المشترك عن العمل واقفلت المواقع السياحية ابوابها، وهي تستعد في هدوء لافت لمواجهة الاعصار ساندي المدمر لكن كثيرين من النيويوركيين يتجاهلون اوامر الاجلاء.</p>تحولت نيويورك الى مدينة اشباح الاثنين اذ شلت الحركة فيها وخلت شوارعها من المارة …
تحولت نيويورك الى مدينة اشباح الاثنين اذ شلت الحركة فيها وخلت شوارعها من المارة وسط هطول امطار غزيرة، كما توقفت وسائل النقل المشترك عن العمل واقفلت المواقع السياحية ابوابها، وهي تستعد في هدوء لافت لمواجهة الاعصار ساندي المدمر لكن كثيرين من النيويوركيين يتجاهلون اوامر الاجلاء.
وشدد رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ على ان ساندي "يمكن بسهولة ان يقتلكم" بعد ان امر الاحد باجلاء 375 الف شخص من المناطق المعرضة للسيول والفيضانات.
وقال ان احوال الطقس "تتدهور بسرعة كبيرة" موضحا انه ينتظر الاسوأ "اعتبارا من الساعة 20,00" (00,00 ت غ الثلاثاء) مع ارتفاع منسوب المياه الذي يمكن ان يصل الى 3,5 امتار في بعض الاماكن والامطار والرياح العاتية.
لكن العديد من النيويوركيين تجاهلوا ذلك. ووجد ثلاثة الاف منهم فقط ملجأ صباح الاثنين في مراكز الاستقبال ال76 التي فتحت في مدارس المدينة وتستوعب 16 الف سرير.
وقالت كوني اندرسون وهي موظفة في الثلاثين من العمر تسكن في منطقة باتري بارك المعرضة جدا للفيضانات، "العام الماضي قبلت بالاجلاء بسبب الاعصار ايرين ولم يحدث شيء. لذلك سابقى هذه السنة في منزلي ولدي ما يكفي من المؤن في حال الضرورة".
واضافت "ان همي الوحيد هو المصعد لكن بامكاني الاستغناء عنه، اسكن في الطابق الخامس عشر".
وقد بقيت بورصة نيويورك مقفلة طوال الاثنين وستبقى كذلك غدا الثلاثاء ايضا، وهذا لم يسبق له مثيل منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
فلا قطارات ولا مترو ولا باصات في هذه المدينة التي تعد 8,2 ملايين نسمة. وسيقفل اثنان من الانفاق الثلاثة على طرق مانهاتن بسبب خطر الفيضانات.
وهكذا لم يتمكن ملايين السكان من الذهاب الى مراكز عملهم فيما اغلقت المحاكم والمدارس، لتعيش مدينة نيويورك التي تعج عادة بحركة جنونية في سكون مذهل الاثنين لا تعبر شوارعها سوى سيارات التاكسي الصفراء وبعض السيارات العادية والدراجات النارية تحت الامطار.
كذلك اضطر الاف السياح لاعادة النظر في برامجهم خصوصا مع اغلاق المعالم السياحية الرئيسية مثل تمثال الحرية او مبنى امباير ستيت وايضا بعض الفنادق الواقعة في المناطق المعرضة للفيضانات.
فقط بعض المتاجر الصغيرة فتحت ابوابها، بينما آثرت معظم المحلات الكبيرة العدول عن ذلك بعدما شهدت حركة ازدحام خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وتخوفا من انقطاع التيار الكهربائي ونقص المخزون الغذائي، احتاط النيويوركيون لكل شيء ولم يتركوا اي امر للصدفة فتزودوا بالمولدات والبطاريات والمصابيح الصغيرة والخبز والمياه على غرار ما حصل بالنسبة للاعصار ايرين في 2011.
وفي جنوب مانهاتن ارتفع منسوب المياه في الصباح الى نحو متر. لكن لم تلاحظ اي حركة ذعر في المدينة.
وعند طرف الجادة السادسة المقفرة والشارع 23 جاء ديفيد بليث المقيم في بروكلين لشراء القهوة والموز لفطوره من احد المقاهي النادرة المفتوحة. وليطمئن الى امكان قيامه بعمله وحجز غرفة فندق لعدة ايام في مانهاتن على مسافة 10 كلم من منزله.
وقال "لدي اجتماعات لا استطيع تفويتها".
وفي المبنى السكني المجاور المسمى "كارولاين" في الشارع 23 طلب من جميع الموظفين البقاء في العمل لثلاثة ايام لضمان سلامة المقيمين فيه. ولن يعودوا الى منازلهم.
والبرت موستاج هو احد البوابين، وعندما يسأل عما اذا كان خائفا يرد بابتسامة ويقول "اني من مونتينيغرو" و"قد شاهدت الاسوأ".
كذلك مارثا كوالتشيك (27 عاما) بدت هادئة جدا وهي تتنزه مع كلبها في شارع مجاور. وقالت هذه الشابة التي تعمل في مدرسة وتستفيد من يوم عطلة لم يكن في الحسبان "جئت من انديانا وقد عشت اعاصير كثيرة لن نرى مثلها هنا" مضيفة "ان المبنى الذي اسكن فيه قديم لكنه متين".
اما نيك وهو يوناني يناهز الاربعين من العمر ويرفض الافصاح عن كنيته فينتظر ليتمكن من العودة الى منزله في كوينز، ولا يعرف كيفية القيام بذلك. جاء للعمل لكنه فوجىء برؤية المطعم الصغير الذي يعمل فيه مقفلا. وقال وهو يقرأ صحيفة "آمل ان اتمكن من العمل غدا، اني بحاجة للعمل".
وفي جنوب مانهاتن المعرض للفيضانات حمت بعض المطاعم اسفل ابنيتها باكياس الرمل، فيما عززت اخرى واجهاتها بالواح خشبية.
وقال دوغ باروترا الذي اشترى الاحد 50 عبوة جعة ويعتزم البقاء في منزله لثلاثة ايام "طالما لدينا كهرباء اعتقد اننا سنصمد".

روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © مدونة مجالس الوفاء 2015-2012
۞جميع التعليقات تعبر فقط عن رأي صاحبها.. و ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صاحب المدونة.. ونذكر بقول الله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ۞