وأوضحت أخصائية التغذية في مستشفى القاسمي، لطيفة راشد، حول طبيعة هذه الحمية قائلة: "تنتشر الحمية التي تعرف بـ"يويو دايت" بين النساء أكثر من الرجال، ويدخلن في دوامة الحمية وخسارة الوزن، وعدم القدرة على الالتزام، ولكن غالبا ما يكون السبب نفسياً وليس غذائياً".
ويعد النظام الغذائي التدريجي هو الحل المثالي للأشخاص غير القادرين على الالتزام بالحمية، فهو يمكنهم من المواظبة، ولكن بشرط ان تكون حالتهم متابعة من قبل اخصائي التغذية القادر على منحهم ما يحتاجون من أغذية، والموازنة في ما يحتاجه الجسم من مغذيات ضرورية وأساسية.
أما بخصوص اختيار أول الاسبوع للبدء بالحمية، فاعتبرته راشد من الأمور الإدارية التي تساعد على الالتزام، ولكن ليست أساسية كي يتمكن المرء من المواظبة على البرنامج الغذائي الخاص به. ونوهت بأن عيش الحياة اليومية العادية دون تخفيض السعرات الحرارية الى حد كبير، هو الذي يمكن المرء من خسارة الوزن المطلوب، اذ وبحسب راشد، لا يمكن انقاص السعرات الحرارية الى الالف سعرة في النهار، للشخص الذي اعتاد على تناول 3000 سعرة حرارية خلال النهار، فهذا سيرهقه جسدياً.
واعتبرت ان التعرف إلى الروتين اليومي للمرء من خلال اخصائي التغذية ضروري كي يحافظ المرء على روتينه المعتاد مع وضع بعض التعديلات البسيطة، لأن التغيير الجذري ينفر المرء من روتينه الجديد.
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق